الخميس، 20 نوفمبر 2014

نــســـيـــان















ربما من طرائف الصُدف أن تتلاطم تلك المشاعر الهائجة كمد البحر وفيضان النهر، يلتقيان لكن لا يختلطان عذوبة ٍ بملوحة ، أدرك جيداً أن أما أقوله قد لا يُحمل على سبيل الجِدًّةِ والقبول ولكن هو شيءٌ بسيط من الأشياء المبهمة داخلي لا أفشيها ولا أعرف لها تفسيراً، هناك بعض القلوب التي أمقتها بشدة ولا أحب حتى ذكرها فهي تُحيل فرحي حزناً ، لا أحاول المرور بهم ولكن ولأنهم كانوا ذات يومٍ في حياتي فمن الطبيعي أن يمروا بخيالي ولو للحظة ، تلك الرغبة المجنونة في أن أتمرد ، أثور ، أحتج على الأسلوب الذي عاملوني به كي أستحق هذا القدر من التجاهل والنفور ، بطبعي لا أهتم لأمر من جرحوني ومضوا إلا أن ألم الذكرى يجعلني أسيرةً لشيءٍ واحدٍ  " النسيان " أنسى حتى نفسي حينما يتعلق الأمر بالانسلاخ من ماضٍ كان جميلاً وانتهى ، لا إرادياً أجدني أغنى بعض ما أحبه وأهوى مشاركته مع من أحب ولأني لا أحب الضرر لهؤلاء الأحباب فإني حينها أضغط على جروحي وأكمل معهم ، أحبهم ، أعتني بهم ، وأبحث عن مختلف الوسائل لراحتهم ، هناك رغبةُ هذه المرة في الصفح والبداية من جديد بلا ألمٍ أو دموعٍ فآمل أن أفلح .



الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

الــذكــريات













لطيفةٌ هي تلك اللحظات التي تجمعنا بالذكريات ، تضحكنا تارة وتبكينا أحياناً فنضمها إلى قلوبنا ونسرح في أبعد البعيد أملاً في عودتها الأكيدة ، نلتقي بأشخاص ما نلبث أن نفارقهم بعد أن شكلوا بنا الجزء الأهم والأغلى دائما.

كثيرةٌ تلك اللحظات التي أعادت بي الحنين لماضٍ جميل جمعني بأناس لا أعتقد أني سأجد مثيلاً لهم ، دراسةً كانت ، أم عملاً ، أم معرفةً مشتركة أم شخصية بهم خبرتُ الحياة وبدأتُ أفهم تصاريفها جيداً ومع ذلك لا زلتُ أحتفظ بجزء من احساس الطفولةِ داخلي ، لا زلتُ أفرح كطفلة وأعيش بأحاسيسي الخاصة جداً بمنأى عن كل ما يعكر صفو نقاء الداخل فلا شيء يستحق أن يصيرني حزينة والدنيا قاسية في نظري لأني سأعيشها كما أحب وكما أخطط .

أستل قلمي في لحظاتي الهادئة وأحارب به أشواقاً في داخلي لا زالت تستعر وأملاً قديماً في عودة ما افتقدته من أمانٍ وحنين و......
حــب .

ابتعدتُ بأنانية عن أكثر شيء أحبه " الكتابة " و " عالمي الأحلى " و " نفحات ذكرى " لكن وعداً مني لهم كلهم أني لن أبتعد مجدداً وسأكون في القرب دائماً وسأضع نجوى قلبي رهينة بين أيديهم علَّهم يصونوا ما لم يصنه البشر في قديمٍ أو حديث.


الــذكــريات













لطيفةٌ هي تلك اللحظات التي تجمعنا بالذكريات ، تضحكنا تارة وتبكينا أحياناً فنضمها إلى قلوبنا ونسرح في أبعد البعيد أملاً في عودتها الأكيدة ، نلتقي بأشخاص ما نلبث أن نفارقهم بعد أن شكلوا بنا الجزء الأهم والأغلى دائما.

كثيرةٌ تلك اللحظات التي أعادت بي الحنين لماضٍ جميل جمعني بأناس لا أعتقد أني سأجد مثيلاً لهم ، دراسةً كانت ، أم عملاً ، أم معرفةً مشتركة أم شخصية بهم خبرتُ الحياة وبدأتُ أفهم تصاريفها جيداً ومع ذلك لا زلتُ أحتفظ بجزء من احساس الطفولةِ داخلي ، لا زلتُ أفرح كطفلة وأعيش بأحاسيسي الخاصة جداً بمنأى عن كل ما يعكر صفو نقاء الداخل فلا شيء يستحق أن يصيرني حزينة والدنيا قاسية في نظري لأني سأعيشها كما أحب وكما أخطط .

أستل قلمي في لحظاتي الهادئة وأحارب به أشواقاً في داخلي لا زالت تستعر وأملاً قديماً في عودة ما افتقدته من أمانٍ وحنين و......
حــب .

ابتعدتُ بأنانية عن أكثر شيء أحبه " الكتابة " و " عالمي الأحلى " و " نفحات ذكرى " لكن وعداً مني لهم كلهم أني لن أبتعد مجدداً وسأكون في القرب دائماً وسأضع نجوى قلبي رهينة بين أيديهم علَّهم يصونوا ما لم يصنه البشر في قديمٍ أو حديث.