عالم الكتب .





هــنــا حيث أريد أن أكون 

هـــنا حيث أحب .. 

هــنا حيث أستمتع .. 

هــنــا ستجدون إختلافاً " وإن كان بسيطاً " لكن يعني لنا الكثير.. 

هـــنا سنبحر في عوالم المعرفة والعلوم المختلفة ..

ستجدون هنا بإذن الله اقتباساتي وملخص عن كل كتابٍ أقرأه وانطباعي الشخصي عنه . 

سنتبادل آراؤنا حول ما نقرأ ، ما نفهم ، ما نتعلم

فكونوا معي بـالقرب




**********                                                                              ****************






كتاب  " هل يكذب التاريخ ؟ "  للمؤلف :  " عبدالله بن محمد الداوود "

الكتاب : 335 صفحة من القطع الكبير.

نبذة عن الكتاب :

كتاب جميل وجدير بالقراءة وهو باختصار يتحدث عن تاريخ المرأة والنظرية الحديثة الشائعة حولها " كلما تخففت المرأة في ملابسها كلما ارتقت " بينما يستعرض الكاتب الأصل الحقيقي للنظرية البشرية المعروفة منذ القدم بضد هذه النظرية مع استشهاده بالكثير من الأحداث والقصص الداعمة لنظريته البحتة حول أهمية " احتشام " المرأة وليس بالضرورة اجبارها على الحجاب مع أنه فريضة دينية أجمعت عليها كافة الاديان السماوية وهو يعني بها دعوة غير العرب المسلمين لضرورة الاستمساك بالاحتشام والتحجب وعدم الاختلاط كما أنه يستعرض  مقتطفات من تاريخ مصر الحضاري في بداية القرن العشرين وحتى عهدٍ قريب منذ بداية احتلال نابوليون بونابرت لمصر والثورات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي حصلت ابان دخوله مروراً بفترات احتلال الانجليز والفرنسيين لها إلى ما بعد الملكية المصرية بنهاية حكم عائلة محمد علي بنفي آخر ملك مصري " الملك فاروق " وأسرته ، يستعرض خلالها دعوة وثورة سعد زغلول للاستقلال ودعوة زوجته هدى شعراوي لتحرير المرأة من الحجاب وما تأتى بعده من اباحة البغاء وجعلها كمهنةٍ معترفٍ بها في البلاد وإشاعة بيع الخمر والمرشوبات الروحية وشربها علانية.

الكتاب مثير وجدير بالقراءة فهو كنز وفير حول هذا الموضوع للمهتمين به .

القضايا التي يتناولها الكاتب في كتابه :

القضية الأولى :

الحجاب

القضية الثانية :

المساواة .

القضية الثالثة :

الاختلاط .

القضية الرابعة :

عمل المرأة .

القضية الخامسة :

قيادة المرأة للسيارة .


وله في كتابه  أيضاً أربع مناقشات رئيسية هي :

المناقشة الأولى :

إرشيف قرنٍ من الافساد .

المناقشة الثانية :

ملامح خطة العلمانيين لإفساد المرأة .

المناقشة الثالثة :

قضايا يجدد العلمانيون إثارتها حول المرأة .

المناقشة الرابعة :

رسائل بالبريد ، وبها يوجه أربع رسائل هي :

الرسالة الأولى للعلماء.

الرسالة الثانية  للغيورين .

الرسالة الثالثة  للعلمانين.

الرسالة الرابعة لقاسم بك أمين .

في بداية كتابه وجه الكاتب عدداً من الرسائل الشخصية كاهداء لعددٍ من الاشخاص يقول فيها :

" إلى كل مسلمةٍ صامدةٍ  في عصر الحضارة الجاهلية
حينما تصارعت عليها قوى الشر العالمية
وأبواق الصهاينة الناطقين بالعربية

يريدون  منها أن تكون أرضاً لمعركة القرن الواحد والعشرين

فإن كان التاريخ قد كتب معاركه الخالدة بين الحق والباطل بقيادة الأبطال من الرجال، فقد جاءت معركة من معارك الله _ تعالى _ تكون بطلتها المرأة " .

*****
إلى كل غيورٍ تذكر أن جيشاً قاده الخليفة المعتصم ليحرر امرأةً مسلمة ، فإن كان المعتصم نصرها بجيشٍ يقوده بنفسه فغيرتك التي تتعبَّد الله بها تجعلك تنصر أخواتك المسلمات بقدر استطاعتك.


رُبّ وامعتصماه انطلقت
              ملء أفواه الصبايا اليُتمِ

لامست أسماعهم لكنها
             لم تلامس نخوة المعتصم


*****

إلى كل مخدوع بدعاوى العلمانيين فيما أسموه ( تحرير المرأة ) في حين أنهم لم ينادوا يوماً بتحرير العبيد والإماء أو يكتبوا فرفاً في تحرير ( الأقصى الأسير) .

أضع بين يديك هذا الكتاب آملاً أن يوقظك .





قـــراءة مــمـــتــعـــة أتــمـــنـــاهــا لــكــم.





ليست هناك تعليقات: