السبت، 9 مايو 2015

هـــذيــــان








حياتي تتكرر كشريط من فصول قصة.

قصةً لم يكتبها كاتب.

لوحةً ام يرسمها رسام وربما جدارية منقوشة بـمسامير آشور

هي أسطورةٌ كتلك التي يسمونها " أسطورة أغسطس " . 

نــعــم ... 

ألم تسمعوا بها من قبل ؟ ... ولا أنا في الحقيقة . 

قد أكون كـ " عشتار " أو كـ " هيلين " العاشقة اليونانية الأسطورية . 

هــكــذا أنــا.. 

قد أحب وأتمسك بهم لأجعل حياتي أكثر راحةً وسلاماً ، قد يأتي يوم وأتنازل ببساطة عن ذلك الحب ، أتدرون لماذا ؟ 


لا لا لا.... 

سأبقى هذا الأمر في الأعماق ولن أبوح لأي مخلوق حتى ذلك الحبيب القادم بـ" سـلام " ، حكايا الحُب مؤلمة فعلاً .. لأنها تكسر فرحة قلبٍ لن يؤمن يوماً بذلك القانون الذي سأعمل جاهدةً على أن لا أتخطى حدود البقاء بعيداً عن تلك الشواطئ ، شعورٌ بالأمان والسلام يغمراني بمجرد تركي لكل تلك " الـتـفـاهـات " تمضي في طريقها إلى اللاشيء. 

أعــذرونــي ... 

هــي مــجــرد هــذيـان فـكـرةٍ مـسـائـيـة.