حياتي تتكرر كشريط من فصول قصة.
قصةً لم يكتبها كاتب.
لوحةً ام يرسمها رسام وربما جدارية منقوشة بـمسامير آشور.
هي أسطورةٌ كتلك التي يسمونها " أسطورة أغسطس " .
نــعــم ...
ألم تسمعوا بها من قبل ؟ ... ولا أنا في الحقيقة .
قد أكون كـ " عشتار " أو كـ " هيلين " العاشقة اليونانية الأسطورية .
هــكــذا أنــا..
قد أحب وأتمسك بهم لأجعل حياتي أكثر راحةً وسلاماً ، قد يأتي يوم وأتنازل ببساطة عن ذلك الحب ، أتدرون لماذا ؟
لا لا لا....
سأبقى هذا الأمر في الأعماق ولن أبوح لأي مخلوق حتى ذلك الحبيب القادم بـ" سـلام " ، حكايا الحُب مؤلمة فعلاً .. لأنها تكسر فرحة قلبٍ لن يؤمن يوماً بذلك القانون الذي سأعمل جاهدةً على أن لا أتخطى حدود البقاء بعيداً عن تلك الشواطئ ، شعورٌ بالأمان والسلام يغمراني بمجرد تركي لكل تلك " الـتـفـاهـات " تمضي في طريقها إلى اللاشيء.
أعــذرونــي ...
هــي مــجــرد هــذيـان فـكـرةٍ مـسـائـيـة.