الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

الــذكــريات













لطيفةٌ هي تلك اللحظات التي تجمعنا بالذكريات ، تضحكنا تارة وتبكينا أحياناً فنضمها إلى قلوبنا ونسرح في أبعد البعيد أملاً في عودتها الأكيدة ، نلتقي بأشخاص ما نلبث أن نفارقهم بعد أن شكلوا بنا الجزء الأهم والأغلى دائما.

كثيرةٌ تلك اللحظات التي أعادت بي الحنين لماضٍ جميل جمعني بأناس لا أعتقد أني سأجد مثيلاً لهم ، دراسةً كانت ، أم عملاً ، أم معرفةً مشتركة أم شخصية بهم خبرتُ الحياة وبدأتُ أفهم تصاريفها جيداً ومع ذلك لا زلتُ أحتفظ بجزء من احساس الطفولةِ داخلي ، لا زلتُ أفرح كطفلة وأعيش بأحاسيسي الخاصة جداً بمنأى عن كل ما يعكر صفو نقاء الداخل فلا شيء يستحق أن يصيرني حزينة والدنيا قاسية في نظري لأني سأعيشها كما أحب وكما أخطط .

أستل قلمي في لحظاتي الهادئة وأحارب به أشواقاً في داخلي لا زالت تستعر وأملاً قديماً في عودة ما افتقدته من أمانٍ وحنين و......
حــب .

ابتعدتُ بأنانية عن أكثر شيء أحبه " الكتابة " و " عالمي الأحلى " و " نفحات ذكرى " لكن وعداً مني لهم كلهم أني لن أبتعد مجدداً وسأكون في القرب دائماً وسأضع نجوى قلبي رهينة بين أيديهم علَّهم يصونوا ما لم يصنه البشر في قديمٍ أو حديث.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق