خالتي الحبيبة .
ها هو عامٌ ثالث يمضي مُذ رحيلكِ وكأنكِ غادرتنا بالأمس ، شعورٌ مؤلمٌ
بالحنين والشجن والفقد يعلو كينونة قلبي ذلك أني بدأتُ _ وككل عام _ أشعر برغبةٍ
شديدةٍ برؤيتك ، الحديث معكِ ، الشعور بكِ وبوجودكِ ، لكن أعود لواقعي المرير ذلك
أني لن أراكِ مجدداُ إلا في الأحلام ، ولعلمكِ بحاجتي لذلك أجدكِ تزوريني دائماً
في أحلامي وأنتِ بعد رحيلكِ حنونة محبة _ كما كنتِ في حياتكِ _ لم يهن عليكِ تركي
أشتاق لكِ لدرجةٍ كبيرة.
خالتي الحبيبة..
لم أكن أتخيل أنكِ ستغادريننا بهذه السرعة ، ولم أشعر بذاك الوجع كما
شعرتُ به بعد رحيلك ، كل الأحبة لهم مكانةً في القلب ورحيلك موجع لكن يبقى رحيلكِ
يجلد الفؤاد ، كم أتمنى لو بقيتِ حية لأستمتع وأسعد بتفاصيل حضوركِ الذي لم
يغادرني لحظة فأنا لا زلتُ أذكر كل شيء فيكِ ( صوتكِ الدافئ الحنون ، ضحكتكِ
الفرحة ، حركاتكِ ،وجهكِ ، كل شيء .. كل شيء )، لا زلتِ وستبقين تعمرين القلب
والروح وسيبقى حضوركِ طاغٍ في حياتي كأن لم تغادري بلا عودةٍ ، لكن أرجوكِ لا
تغيبي عن أحلامي وكوني مخلصة وفية معي كما عهدتكِ..
أحــبــكِ جــداً .. جــداً.
الثلاثاء
8/1/1440هـ الموافق 18/9 / 2018م
8/1/1440هـ الموافق 18/9 / 2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق