السبت، 22 سبتمبر 2018

بــســـمــة




خالتي الحبيبة . 


ها هو عامٌ ثالث يمضي مُذ رحيلكِ وكأنكِ غادرتنا بالأمس ، شعورٌ مؤلمٌ بالحنين والشجن والفقد يعلو كينونة قلبي ذلك أني بدأتُ _ وككل عام _ أشعر برغبةٍ شديدةٍ برؤيتك ، الحديث معكِ ، الشعور بكِ وبوجودكِ ، لكن أعود لواقعي المرير ذلك أني لن أراكِ مجدداُ إلا في الأحلام ، ولعلمكِ بحاجتي لذلك أجدكِ تزوريني دائماً في أحلامي وأنتِ بعد رحيلكِ حنونة محبة _ كما كنتِ في حياتكِ _ لم يهن عليكِ تركي أشتاق لكِ لدرجةٍ كبيرة.


خالتي الحبيبة..

لم أكن أتخيل أنكِ ستغادريننا بهذه السرعة ، ولم أشعر بذاك الوجع كما شعرتُ به بعد رحيلك ، كل الأحبة لهم مكانةً في القلب ورحيلك موجع لكن يبقى رحيلكِ يجلد الفؤاد ، كم أتمنى لو بقيتِ حية لأستمتع وأسعد بتفاصيل حضوركِ الذي لم يغادرني لحظة فأنا لا زلتُ أذكر كل شيء فيكِ ( صوتكِ الدافئ الحنون ، ضحكتكِ الفرحة ، حركاتكِ ،وجهكِ ، كل شيء .. كل شيء )، لا زلتِ وستبقين تعمرين القلب والروح وسيبقى حضوركِ طاغٍ في حياتي كأن لم تغادري بلا عودةٍ ، لكن أرجوكِ لا تغيبي عن أحلامي وكوني مخلصة وفية معي كما عهدتكِ..

                                                                                          أحــبــكِ جــداً .. جــداً.

                                                                                                   الثلاثاء

                                                                             8/1/1440هـ  الموافق 18/9 / 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق